حلم وردي
بدأ يحلق بكل مرح وخفة ووقف على أحد الأغصان وكأنه يطلب الراحه بعد الطيران والتجول
نظر إلي نظرة تفاؤل فأبتسمت له وأنا ففي غمرة الحزن وبدأ طير مرة أخرى وأصبح يحدث حركات في الهواء
وكأنه يؤدي رقصة شعرت بسعادة وأنا اتبابعه وهو يتم حركاته وأسميت هذه الرقصة رقصة الأمل وبعد أن انتهى وقف بجانبي وبدأ يسحب ردائي بمنقاره وشعرت بأنه يريد إخباري بشئ ما وقفت وتبعته ودخلنا إلى مكان خافت الاضواء وبالكاد أرى طريقي وظهر لي شئ بدى غريب وعرفت بعدها أنه باب فيه من الزخارف والنقوش الغريبه مما يبهر الأعين نظرت إلى رفيقي ووكنت اريد إجابه لسؤالي لماذا حظرنا إلى هنا ولم يرد أو لم يوضح بأي طريقه توحي بالإجابه وبعد وقوف للحظات تقدم ونقر على الباب وأنفتح وشعرت بشئ غريب بداخلي دفعني بسرعه إلى التقدم وكأني ألجأ لشئ ما بالداخل وظهرت لنا الاشجار والأزهار والورود وكان هناك الكثير من الطيور المشابهه لرفيقي وقفت وهم حولي يطيرون وبدأ رفيقي وكأنه يطلب منهم شئ وقفو في صف في الهواء ورقصوا ماسميته رقصة الأمل وشعرت بسعادة كنت على وشك ان لا أشعر بها أبدا وبدأت أحاول تقليدهم وأنا واقفه ولكن وأنا على ذلك تقدم رفيقي ونطق ياللعجب لقد نطق وقال : أنه يحبك وسوف يأتيك ولم يتم كلامه حتى شعرت بيد توضع على كتفي توقضني من غفوة أخذتني لعالم أخر حين غفوة على البساط الأخضر تحت الأشجار وقال لي : أين كنتي غاليتي كنت أبحث عنك صمت قليلا وقال أني أحبك اتسامحيني على غيابي لم ارد عليه سوى بإبتسامه وخذني بيدي ومشينا ونظرت خلفي ورأيت رفيقي يرقص رقصة الأمل ويغرد وشعرت بالامتنان له وودت لو أذهب وأشكره .
بدأ يحلق بكل مرح وخفة ووقف على أحد الأغصان وكأنه يطلب الراحه بعد الطيران والتجول
نظر إلي نظرة تفاؤل فأبتسمت له وأنا ففي غمرة الحزن وبدأ طير مرة أخرى وأصبح يحدث حركات في الهواء
وكأنه يؤدي رقصة شعرت بسعادة وأنا اتبابعه وهو يتم حركاته وأسميت هذه الرقصة رقصة الأمل وبعد أن انتهى وقف بجانبي وبدأ يسحب ردائي بمنقاره وشعرت بأنه يريد إخباري بشئ ما وقفت وتبعته ودخلنا إلى مكان خافت الاضواء وبالكاد أرى طريقي وظهر لي شئ بدى غريب وعرفت بعدها أنه باب فيه من الزخارف والنقوش الغريبه مما يبهر الأعين نظرت إلى رفيقي ووكنت اريد إجابه لسؤالي لماذا حظرنا إلى هنا ولم يرد أو لم يوضح بأي طريقه توحي بالإجابه وبعد وقوف للحظات تقدم ونقر على الباب وأنفتح وشعرت بشئ غريب بداخلي دفعني بسرعه إلى التقدم وكأني ألجأ لشئ ما بالداخل وظهرت لنا الاشجار والأزهار والورود وكان هناك الكثير من الطيور المشابهه لرفيقي وقفت وهم حولي يطيرون وبدأ رفيقي وكأنه يطلب منهم شئ وقفو في صف في الهواء ورقصوا ماسميته رقصة الأمل وشعرت بسعادة كنت على وشك ان لا أشعر بها أبدا وبدأت أحاول تقليدهم وأنا واقفه ولكن وأنا على ذلك تقدم رفيقي ونطق ياللعجب لقد نطق وقال : أنه يحبك وسوف يأتيك ولم يتم كلامه حتى شعرت بيد توضع على كتفي توقضني من غفوة أخذتني لعالم أخر حين غفوة على البساط الأخضر تحت الأشجار وقال لي : أين كنتي غاليتي كنت أبحث عنك صمت قليلا وقال أني أحبك اتسامحيني على غيابي لم ارد عليه سوى بإبتسامه وخذني بيدي ومشينا ونظرت خلفي ورأيت رفيقي يرقص رقصة الأمل ويغرد وشعرت بالامتنان له وودت لو أذهب وأشكره .
