Tuesday, March 28, 2006

حب الأباء للأبناء شعرا
:يقول إبراهيم المنذر
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا
بنقوده حتى ينال به الوطر
قال إتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى
فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه
غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم: كف يدا ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر
*******
:يقول عبد العزيز الديريني
أحب بنيتي وودت أني
دفنت بنيتي في قاع لحد
ومابي أن تهون علي لكن
مخافة أن تذوق الذل بعدي
فإن زوجتها رجل فقيرا
أراها عنده والهم عندي
وإن زوجتها رجلا غنيا
سيلطم خدها ويسب جدي
سألت الله يأخذها قريبا
ولو كانت أحب الناس عندي

Monday, March 27, 2006

(((بعض أجمل الأبيات)))
: يقول شمس المعالي قابوس
قل للذي بصروف الدهرعيًرنا
هل حارب الدهر إلا من له خطرُ
أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ
وتستقر بأقصى قعره الدررُ
وكم على الأرض من خضرٍ ومن يابسة
وليس يرجم إلا ما له ثمرُ
وفي السماء نجوم لاعداد لها
وليس يُكسف إلا الشمس والقمرُ
*******
:يقول يوسف القرضاوي
إنا نتوق لألسنٍ
بُكمٍ على أيدٍ فصاح
لايُصنع الأبطال إلا
في مساجدنا الفساح
شعـبٌ بغـير عـقـيدة
ورقٌ تذريه الرياح
من خان حي على الصلاة
يخون حي على الكفاح
*******

Saturday, March 18, 2006

الحياة لوحة
جلس على كرسي على الرصيف ينتظر صديقه وبدأ يلعب لعبته المعتادة منذ عشر سنوات وهو الآن ابن التسعة عشر عام وكانت لعبة التخمين لعبته المفضلة ينظر إلى كل من حوله ويخمن حالته التي يعيشها في هذه اللحظة وبدأ يتأمل وجه أمرأة يبدو علها الغضب الشديد ولم يجد مبرر لغضبها في مثل هذا اليوم الجميل وحول نظره لشاب يبدو في العشرين من عمره لكنه جامد الملامح لاتدل ملامحه على أي إنفعال ولم يستطع تخمين حاله فشعر بأن تخمين حاله شئ معقد وبدا هذا الشاب مثل لوحة صماء رُسمت من غير أبعاد ولالمسات جماليه صرف النظر عنه ثم نظر إلى عجوز تجر قدميها لتدخل إلى سيارة تقلها إلى حيث تريد وطفل واقف بجانب والده مسرور من لعبته الجديدة وشاب يحاول لفت إنتباه فتاة لكنها لاتعيره أي إهتمام ونقل نظره إلى فتاة في السادسة عشر من عمرها تقف عند محل للحلوى وكأنها تتمنى أن تحصل على قطعه من الحلوى لم يتحمل النظر إليها وهو يستطيع تحقيق ماتتمنى ولايفعل شئ وذهب إلى محل الحلوى واشترى لها قطعه وقدمها لها وكان الفرح قد غمر وجهها حين رأته يقدم لها الحلوى وعاد إلى مكانه واتى صديقه وبعد أن سلم عليه
.قال له: أتعلم ياصديقي لو لم يختلف حال البشر تتنوع أنفعالاتهم لكانت الحياة لوحة صماء من غير ملامح