الحياة لوحة
جلس على كرسي على الرصيف ينتظر صديقه وبدأ يلعب لعبته المعتادة منذ عشر سنوات وهو الآن ابن التسعة عشر عام وكانت لعبة التخمين لعبته المفضلة ينظر إلى كل من حوله ويخمن حالته التي يعيشها في هذه اللحظة وبدأ يتأمل وجه أمرأة يبدو علها الغضب الشديد ولم يجد مبرر لغضبها في مثل هذا اليوم الجميل وحول نظره لشاب يبدو في العشرين من عمره لكنه جامد الملامح لاتدل ملامحه على أي إنفعال ولم يستطع تخمين حاله فشعر بأن تخمين حاله شئ معقد وبدا هذا الشاب مثل لوحة صماء رُسمت من غير أبعاد ولالمسات جماليه صرف النظر عنه ثم نظر إلى عجوز تجر قدميها لتدخل إلى سيارة تقلها إلى حيث تريد وطفل واقف بجانب والده مسرور من لعبته الجديدة وشاب يحاول لفت إنتباه فتاة لكنها لاتعيره أي إهتمام ونقل نظره إلى فتاة في السادسة عشر من عمرها تقف عند محل للحلوى وكأنها تتمنى أن تحصل على قطعه من الحلوى لم يتحمل النظر إليها وهو يستطيع تحقيق ماتتمنى ولايفعل شئ وذهب إلى محل الحلوى واشترى لها قطعه وقدمها لها وكان الفرح قد غمر وجهها حين رأته يقدم لها الحلوى وعاد إلى مكانه واتى صديقه وبعد أن سلم عليه
.قال له: أتعلم ياصديقي لو لم يختلف حال البشر تتنوع أنفعالاتهم لكانت الحياة لوحة صماء من غير ملامح
1 comment:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا يااخ الند على مرورك الجميل
بصراحه كانت هذه محاولاتي الاولى واكيد انا محتاجه لمحاولة اكثر عشان يتحسن اسلوبي وتكون اتقن اكثر
Tala
Post a Comment